بقلم: زينب عبده اللهم انى لا اعبدك خوفا من نارك ولا طمعا فى جنتك ولكنى اعبدك لانك اهل للعباده سمعها بعض من لايفهم قال يارابعه اتقى الله هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سال الله الجنه واستعاذ به من النار قالت وانا اسال الله الجنه بل الفردوس الاعلى من الجنه واستعيذ به من النار فلم يفهم فاكملت لكنها ليست سبب عبادتى انا اعبده لانى احبه وانا حائره بين ضلوعى تتوارى الكلمات دفعنى الغمر المتدافع مع اللذات فاصبح الفكر كجبال متناثرة الشتات ضال الطريق دون اهتداء الى علامات لايعرف اين يذهب شاكيا فى الاهات متمنيا العوده الى العدم فى الموجودات غامدا سيف الحياه بكهف شبح الظلمات لتنقل معى ملائكة النور فى الارض الرحمات من السماء وتوزعها على اهل العنايات فتفتح ابواب الانوار ويدخل بعض الاغيار انه عطاء الستار لمن تاب وامن بالواحد القهار انه الحب بل العشق لمن نادى فيه رب الاقدار ااااااه حبيبى ياالله